امتوكة بريس
احتشد أمام محكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الخميس، العشرات من ساكنة المدينة وأقارب وأصدقاء سائق حافلة النقل الحضري الذي ذُبح أثناء مزاولة مهامه بين الجديدة وأزمور، ورفعوا لافتات ورددوا شعارات مطالبة بتطبيق القانون وتوقيع أقصى العقوبات على القاتل الذي جرى اليوم تقديمُه رفقة متهَمين اثنين أمام أنظار المحكمة.
"بلادنا خسرات بالإجرام.. خاسو يتعدم" بهذه العبارة طالبت والدة الضحية حمو الودناسي، فيما ارتفعت أصوات أقرباء الضحية مطالبة بتشديد العقوبة على من وصفتهم "الجناة المجرمين"، بعد أن خرجت عائلة وأصدقاء الضحية في مسيرة احتجاجية، انطلقت من أمام منزله وتوقفت عند مقر "قصر العدالة" وسط الجديدة، طالبوا خلالها بإنزال أقصى العقوبات على المتهمين.
ورفع المحتجون لافتة "والدة وأصدقاء الفقيد حمو الودناسي تطالب بتطبيق القانون وتشديد العقوبة في حق الجناة المجرمين"، وهي الوقفة التي حضرها جمع غفير من ساكنة المنطقة، ممن أعلنوا غضبهم على بشاعة الجريمة وطالبوا بـ"الإعدام" في حق المتهم "وليس السجن".
الأم المكلومة في وفاة ابنها الذي كان يُعيلها شهريّاً من وظيفته كسائقٍ لحافلات النقل، طالبت بإعدام المتهم المعتقل حاليا من طرف المصالح الأمنية، "كا نطالب من الملك الله ينصرو باش يتعدمو لي كايقتلو عباد الله ما تبقاش القتيلة"، تقول وهي متحسرة "بلادنا خسرات بالإجرام، وأطلب من الملك أن يأخذ حقّ ولدي".
الأم التي قالت إنها تعرفت على القاتل، "لقد حضر معنا جنازة ابني ورافقنا في المستشفى وأثناء الذهاب إلى مصالح الدرك"، شددت على أنه ظل يتردد وسط الحي ويرافق العائلة المكلومة "وكأنه لم يرتكب أي جريمة"، موردة بقولها "قلبي علم بأنه قاتل ابني.. كلما اقترب مني انبعثت منه رائحة كريهة تخبرني أنه القاتل لابني.. الله ياخذ فيه الحق".
ابنة عم الضحية، التي ظهرت وهي تصرخ وسط الاحتجاج غاضبة من الجريمة، تسائلت عن غياب مدير شركة النقل التي كان يشتغل فيها الضحية حمو، وهو التساؤل الذي طال أيضا غياب السلطات المحلية عن الاطلاع على حال الأسرة المصدومة في ابنها، مضيفة أن تفاعل السلطات الوحيد في هذا السياق "كان حين حذرونا من تنظيم الوقفة الاحتجاجية".
احتشد أمام محكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الخميس، العشرات من ساكنة المدينة وأقارب وأصدقاء سائق حافلة النقل الحضري الذي ذُبح أثناء مزاولة مهامه بين الجديدة وأزمور، ورفعوا لافتات ورددوا شعارات مطالبة بتطبيق القانون وتوقيع أقصى العقوبات على القاتل الذي جرى اليوم تقديمُه رفقة متهَمين اثنين أمام أنظار المحكمة.
"بلادنا خسرات بالإجرام.. خاسو يتعدم" بهذه العبارة طالبت والدة الضحية حمو الودناسي، فيما ارتفعت أصوات أقرباء الضحية مطالبة بتشديد العقوبة على من وصفتهم "الجناة المجرمين"، بعد أن خرجت عائلة وأصدقاء الضحية في مسيرة احتجاجية، انطلقت من أمام منزله وتوقفت عند مقر "قصر العدالة" وسط الجديدة، طالبوا خلالها بإنزال أقصى العقوبات على المتهمين.
ورفع المحتجون لافتة "والدة وأصدقاء الفقيد حمو الودناسي تطالب بتطبيق القانون وتشديد العقوبة في حق الجناة المجرمين"، وهي الوقفة التي حضرها جمع غفير من ساكنة المنطقة، ممن أعلنوا غضبهم على بشاعة الجريمة وطالبوا بـ"الإعدام" في حق المتهم "وليس السجن".
الأم المكلومة في وفاة ابنها الذي كان يُعيلها شهريّاً من وظيفته كسائقٍ لحافلات النقل، طالبت بإعدام المتهم المعتقل حاليا من طرف المصالح الأمنية، "كا نطالب من الملك الله ينصرو باش يتعدمو لي كايقتلو عباد الله ما تبقاش القتيلة"، تقول وهي متحسرة "بلادنا خسرات بالإجرام، وأطلب من الملك أن يأخذ حقّ ولدي".
الأم التي قالت إنها تعرفت على القاتل، "لقد حضر معنا جنازة ابني ورافقنا في المستشفى وأثناء الذهاب إلى مصالح الدرك"، شددت على أنه ظل يتردد وسط الحي ويرافق العائلة المكلومة "وكأنه لم يرتكب أي جريمة"، موردة بقولها "قلبي علم بأنه قاتل ابني.. كلما اقترب مني انبعثت منه رائحة كريهة تخبرني أنه القاتل لابني.. الله ياخذ فيه الحق".
ابنة عم الضحية، التي ظهرت وهي تصرخ وسط الاحتجاج غاضبة من الجريمة، تسائلت عن غياب مدير شركة النقل التي كان يشتغل فيها الضحية حمو، وهو التساؤل الذي طال أيضا غياب السلطات المحلية عن الاطلاع على حال الأسرة المصدومة في ابنها، مضيفة أن تفاعل السلطات الوحيد في هذا السياق "كان حين حذرونا من تنظيم الوقفة الاحتجاجية".


0 التعليقات