تفاعلت الأذرع الإعلامية لجبهة البوليساريو الانفصالية مع قرار تنقيل
الوالي السابق لجهة كلميم- السمارة، فقد دعا أحد أكبر منابرها الرقمية
الوالي محمد علي العظمي إلى العودة لصفوف الجبهة الانفصالية من جديد، بعد
أن سبق له أن قضى هناك فترة مهمة من حياته، قبل أن يغيّر موقفه ويختار
العودة للوطن.
وأشار المنبر ذاته إلى أن العظمي، أو عمر الحضرمي، كان أحد أقرب السياسيين للدولة المغربية وكان العقل المُدبر لسياساتها بالأقاليم الجنوبية، إلا أنها "ضحت به بطريقة ستؤلمه كثيراً"، مضيفاً أن "الأحرار بالبوليساريو يعلنون أن باب التوبة مفتوح".
كما تحدث المنبر المذكور، في خبر آخر، عن أن عدداً من الشيوخ والمنتخبين المحليين بالسمارة امتعضوا لقرار تنقيل الوالي وأعلنوا انضمامهم للبوليساريو، وذلك في استغلال من المنبر لقرار سيادي داخلي مغربي ومحاولته ربطه بالقبلية وبماضي الوالي العظمي، الذي كان أحد مؤسسي الجبهة وواحداً من أكبر مسؤوليها، قبل أن يدعم انتفاضة قادها شباب المخيمات ضدها بشكل أدى إلى إبعاده، ليختار العودة إلى المغرب عام 1989.
وأشار المنبر ذاته إلى أن العظمي، أو عمر الحضرمي، كان أحد أقرب السياسيين للدولة المغربية وكان العقل المُدبر لسياساتها بالأقاليم الجنوبية، إلا أنها "ضحت به بطريقة ستؤلمه كثيراً"، مضيفاً أن "الأحرار بالبوليساريو يعلنون أن باب التوبة مفتوح".
كما تحدث المنبر المذكور، في خبر آخر، عن أن عدداً من الشيوخ والمنتخبين المحليين بالسمارة امتعضوا لقرار تنقيل الوالي وأعلنوا انضمامهم للبوليساريو، وذلك في استغلال من المنبر لقرار سيادي داخلي مغربي ومحاولته ربطه بالقبلية وبماضي الوالي العظمي، الذي كان أحد مؤسسي الجبهة وواحداً من أكبر مسؤوليها، قبل أن يدعم انتفاضة قادها شباب المخيمات ضدها بشكل أدى إلى إبعاده، ليختار العودة إلى المغرب عام 1989.


0 التعليقات