تَسترجِع العلاقات الثنائية المغربية الفرنسية، التي تميّزَت بقوّتِها
عبْر التاريخ، دِفئها المعهود، وتَتَجاوز الرباط وباريس حالات سوء الفهم،
لتتوجه نحو انفراج ديبلوماسي إيجابي يُتوّج بلقاء مرتقب بين رئيس
الدبلوماسية المغربي صلاح الدين مزوار ونظيره الفرنسي لوران فابيوس.
عن هذا الموضوع قالت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” في عددها ليوم غد الخميس (05فبراير) أن عودة الدفء في العلاقات الثنائية بين باريس والرباط، الذي تحقّق بعد التوصل إلى اتفاق لتعديل الاتفاقية المغربية الفرنسية للتعاون القضائي، الذي تمّ التوقيع عليه بالأحرف الأولى يوم السبت الماضي بباريس من طرف وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ووزيرة العدل الفرنسية، كريستيان توبيرا، ومكّن من تجاوز البُرود الذي عاشته مند ما يقارب السنة سوف يعيش مقاومة قادِمة من العاصمة الجزائرية هذه المرّة.
وتضيف الجريدة عينها، أن الأجواء المغربية الفرنسية، كَسَت أمس الثلاثاء ذبذبات غضب بثّها ما يسمى بوزير الشؤون الخارجية الصحراوي في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائر، كاشِفاً بذلك قلق الجبهة المزعومة من عودة “الصّفاء” إلى العلاقات بين المغرب وفرنسا العضو في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت ذات الجريدة، أن المسمى سَالم ولد السّالك، وهو أحد قادة الجبهة المزعومة، التي تعتزم تنظيم جولة أوروبية لمناهضة المشروع المجتمعي المغربي بكل أوجهه، لم يتردّد في مهاجمة فرنسا واتهمها بالانحياز بشكل منهجي إلى المغرب، مطالباً إياها بالتوقف عن ما وصفه بـ”معارضتها الشرسة”، مضيفاً أن “هذا الموقِف يأتي عكْسَ التاريخ”.
غضب القيادي الانفصالي لم يقف عند هذا المستوى، بل زاد مُفجِّراً غضبه في الجزائر “إن فرنسا تنحاز للمغرب للتشكيك في الحدود التي رسمتها بنفسها غداة انتهاء الاستعمار” وأكد أنه ” يعرف فرنسا حريصة على استقرار المغرب، لكن سياستها مخالفة لمصالِح شعوب المغرب”.
ونقلاً عن “الاتحاد الاشتراكي” دائماً، فإن هجوم القيادي الانفصالي لم يقف عند فرنسا بل طال حتى الجارة الاسبانية التي كان من آخر المبادرات التي شهدها البدان لتعزيز التعاون بين الرباط ومدريد، تأسيس نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا، الذي يروم تعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية التقارب بين الجارين.
عن هذا الموضوع قالت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” في عددها ليوم غد الخميس (05فبراير) أن عودة الدفء في العلاقات الثنائية بين باريس والرباط، الذي تحقّق بعد التوصل إلى اتفاق لتعديل الاتفاقية المغربية الفرنسية للتعاون القضائي، الذي تمّ التوقيع عليه بالأحرف الأولى يوم السبت الماضي بباريس من طرف وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ووزيرة العدل الفرنسية، كريستيان توبيرا، ومكّن من تجاوز البُرود الذي عاشته مند ما يقارب السنة سوف يعيش مقاومة قادِمة من العاصمة الجزائرية هذه المرّة.
وتضيف الجريدة عينها، أن الأجواء المغربية الفرنسية، كَسَت أمس الثلاثاء ذبذبات غضب بثّها ما يسمى بوزير الشؤون الخارجية الصحراوي في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائر، كاشِفاً بذلك قلق الجبهة المزعومة من عودة “الصّفاء” إلى العلاقات بين المغرب وفرنسا العضو في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت ذات الجريدة، أن المسمى سَالم ولد السّالك، وهو أحد قادة الجبهة المزعومة، التي تعتزم تنظيم جولة أوروبية لمناهضة المشروع المجتمعي المغربي بكل أوجهه، لم يتردّد في مهاجمة فرنسا واتهمها بالانحياز بشكل منهجي إلى المغرب، مطالباً إياها بالتوقف عن ما وصفه بـ”معارضتها الشرسة”، مضيفاً أن “هذا الموقِف يأتي عكْسَ التاريخ”.
غضب القيادي الانفصالي لم يقف عند هذا المستوى، بل زاد مُفجِّراً غضبه في الجزائر “إن فرنسا تنحاز للمغرب للتشكيك في الحدود التي رسمتها بنفسها غداة انتهاء الاستعمار” وأكد أنه ” يعرف فرنسا حريصة على استقرار المغرب، لكن سياستها مخالفة لمصالِح شعوب المغرب”.
ونقلاً عن “الاتحاد الاشتراكي” دائماً، فإن هجوم القيادي الانفصالي لم يقف عند فرنسا بل طال حتى الجارة الاسبانية التي كان من آخر المبادرات التي شهدها البدان لتعزيز التعاون بين الرباط ومدريد، تأسيس نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا، الذي يروم تعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية التقارب بين الجارين.


0 التعليقات