امتوكة بريس
بعدما خلف حفلها جدلا كبيرا وردود أفعال
لم تهدأ حتى الان، خرجت النجمة الامريكية من اصول لاتينية جنيفر لوبيز عن
صمتها وصرحت بأنها لن تغني مرة أخرى في المغرب ولن تقبل أي دعوة من هذا
البلد.
وفور علمها باصداء حفلتها، صرحت “جي لو ”
بأنها لو عاد بها الزمن إلى الوراء، لتعرت أكثر، ولارتدت هي وفرقتها لباسا
أكثر جرأة وأكثر عريا، وفق ما ذكره موقع “منارة”.
واعربت النجمة الامريكية عن صدمتها وحزنها
مما تناقلته وسائل الاعلام عن سهرتها، معتبرة ان الجمهور المغربي لم يهتم
للعمل الذي قدمته ولا للغناء أو التمثيل والرقص الذي تفانت في الإعداد
والتحضير له حتى تقدم شيئا يليق بجمهورها في المغرب، ولكن الناس اهتمت فقط
بالهندام الذي ظهرت به، حسب ذات المصدر.
جدير بالذكر، ان نقل القناة الثانية
المغربية لحفل الافتتاح الذي ﺃﺣﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ الأمريكية ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻟﻮﺑﻴﺰ، ضمن
أولى سهرات مهرجان موازين، اثار موجة كبيرة ﻣﻦ الانتقادات وصل صداها الى
الحكومة حيث اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة،
ﺃن سهرة موازين، التي بثتها القناة الثانية، للفنانة الامريكية مخالفة
لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات، وأن الأمر يستدعي تدخل
الهاكا.
وكتب الخلفي على صفحته في فايس بوك: “ما
جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر
التحملات، وستتم مراسلة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها
الجهة المسؤولة عن مراقبة تقيد هيئات الاتصال السمعي البصري بمضمون دفاتر
التحملات وبصفة عامة تقيدها بالمبادئ والقواعد المطبقة على القطاع. كما
ستتم مراسلة لجنة الأخلاقيات بالقناة الثانية باعتبارها المكلفة بتفحص
القضايا الأخلاقية المتعلقة بالبث”.
من جهته، راسل رئيس الحكومة بنكيران بصفته
الجهة المخولة قانونا بذلك، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري
بخصوص ما تم بثه على القناة الثانية ليلة الجمعة 29 ماي 2015 من مشاهد ذات
إيحاءات جنسية.
واعتبرت الرسالة أن بث تلك المقاطع مخالف
لدستور المملكة خاصة مع مقتضيات الفصل 165، ويعد خرقا للقانون 77.03 المنظم
لقطاع الاتصال السمعي البصري ببلادنا وخاصة مع
المادة التاسعة، وكذا لمضمون عدد من مواد دفتر التحملات الخاص بشركة
صورياد القناة الثانية خاصة المادة 55 ضمن الباب الرابع المخصص للأخلاقيات.


0 التعليقات