تقع قرية اود وار تاديالت ا في وسط قبيلة امتوكة من إقليم شيشاوة، يحدها من الشمال الغربيدوار تاكيوط وتزوكنيا وجنان و من الشمالدوار تيرخات وزنادة وادوغاس و من الشرق ايت سماعيل واموال وتارسلت ، و من الغرباكني اوحندرير وتادميوين واهواتن ، يبلغ عدد سكان هده القرية في السبعينيات حوالي 120 نسمة من أصل امازيغي، و يمثل هذا العدد 15 في المئة من جموع سكان الإقليم
و توجد قرية تاديالة في منطقة جبلية يتراوح ارتفاعها ما بين 900 و 1300 متر، مناخها معتدل حار في الصيف (40 درجة) و بارد في الشتاء (8 درجات)، تتعاقب عليها الرياح الصيفية الحارة و الرياح الشتوية الرطبة و الباردة و خصوصا رياح “الشرقي”، و نظرا لضعف كميات المطر بهذه المنطقة (200 ملم) في السنة، فإنها من المناطق الشبه الجافة
و تتميزقرية تاديالت عن باقي القري المجاورة لها بالجبال والمياه الطبيعية اضافة الي اشجار اللوز والكرم والزيت لكونها تتوفر علي مياه والانهار تحت الارض ممايجعل سكان القري المجاورة يلجؤون الي الاعين التي تتواجد فيها من اجل حاجياتهم الضرورية الي الماء .
يعرف سكان قرية تاديالت بمحافظتهم على تقاليدهم الأصيلة و تمسكهم بعادات وتقاليد المنطقة في المناسبات والاعراس
و قد عرف سكان تاديالت والمنطقة ككل تاريخيا بتقديرهم و تعلقهم و دفاعهم عن العرش العلوي المجيد، و قد لعب ذلك دورا هاما في جعلهم مجندين وراء ملوكهم للدفاع عن حوزة الوطن من الاحتلال، و حرمة الحدود المغربية، و تأكيد الاستقلال السياسي و الاقتصادي.
و يعرف المتوكيون بتعاطي العلم من عهد الدولة المرابطية، و بلغ عدد المدارس بالمنطقة أكثر من عشرين مدرسة كما بلغ عدد المساجد بها حوالي ألف مسجد.
و نبغ من بين أهل امتوكةا عدد من الفقهاء و اللغويين و المحدثين و المتصوفين و الأدباء و الرحل،
و الى جانب هذه المواهب العلمية و الأدبية، تزخر منطقة امتوكة عموما بفلكلور غني بحركاته الإيحائية التي تعبر عن شجاعة و فروسية، و أصالة الرجل المتوكيي كأحواش و عواد و كناوة، بالإضافة الى مواهب أخرى في ميدان الغناء و الرقص الشعبي، تجاوزت شهرتها و صيتها منطقة امتوكة
يعتمد اقتصاد المنطقة بالدرجة الأولى على استغلال الأراضي الفلاحية كالقمح ووالاشجار المثمرة كالزيت واللوز و تربية المواشي،غير ان القرية ينقصها فقط الطريق الييها لازال السكانون من هد المشكل الي يومنا هدا رغم المجهودات التي تقوم بها جمعية ودادية تاديالت التي اسست من 6 اشهر تقريبا
وهده بعض الصوار لهده القرية الجميلة وهي الان معظم سكانها غادر الي اماكن اخري كمدينة اكادير ومراكش ومدن اخري
0 التعليقات