امتوكة بريس
أجبر سكان حي أوربيع أورير بني ملال والي جهة تادلة للخروج ومحاورتهم بشكل مباشر،حيث رفضوا إستقبالهم بمكتبه.وخوفا من تطور الأحداث خرج إليهم الوالي وألقى كلمة يعاتب الساكنة مما فعلوه إتجاه قائد المقاطعة الثالثة وأحد الموظفين وبعض الأعوان حيث إضظروا للهروب والإنسحاب من حي أوربيع.ويرجع هذا الحادث ليوم الأربعاء 11 فبراير 2015 حيث قام هؤلاء بهدم حائط لفقيه المسجد،الذي أحس بالحكرة والغبن فهو أفنى حياته كلها يؤم المصلين ولم يستطع حتى توفير السكن.فوزارة الأوقاف والشوؤن السلامية لا تقدم لهذه الفئة إلا بعض المساعدات لا تتعدى 1000 درهم للشهر ،فهذا المبلغ الإهانة من أغنى الوزارات لا يقدم لهذه الفئة إلا التفقير والإدلال.نتيجة هذا توجه الفقيه في ساعة غضب إلى المنبر وطلب النجدة من الساكنة ،حيث لبوا نداء إيمامهم وبالأخص أنهم هم مساهمون في مساعدة هذا الأخير لإيجاد سكن يحفظ كرامته.هذا الضغط أدخله في غيبوبه حيث حمل على سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاج وتبعته الساكنة في مسيرة حاشدة إلى هناك،ثم بعد ذلك توجهوا إلى مقر ولاية جهة تادلة أزيلال ورغم محاولة رجال الأمن تفريقهم فقد فشلوا في ذلك،نظرا لكثرة المحتجين وغضبهم .
أجبر سكان حي أوربيع أورير بني ملال والي جهة تادلة للخروج ومحاورتهم بشكل مباشر،حيث رفضوا إستقبالهم بمكتبه.وخوفا من تطور الأحداث خرج إليهم الوالي وألقى كلمة يعاتب الساكنة مما فعلوه إتجاه قائد المقاطعة الثالثة وأحد الموظفين وبعض الأعوان حيث إضظروا للهروب والإنسحاب من حي أوربيع.ويرجع هذا الحادث ليوم الأربعاء 11 فبراير 2015 حيث قام هؤلاء بهدم حائط لفقيه المسجد،الذي أحس بالحكرة والغبن فهو أفنى حياته كلها يؤم المصلين ولم يستطع حتى توفير السكن.فوزارة الأوقاف والشوؤن السلامية لا تقدم لهذه الفئة إلا بعض المساعدات لا تتعدى 1000 درهم للشهر ،فهذا المبلغ الإهانة من أغنى الوزارات لا يقدم لهذه الفئة إلا التفقير والإدلال.نتيجة هذا توجه الفقيه في ساعة غضب إلى المنبر وطلب النجدة من الساكنة ،حيث لبوا نداء إيمامهم وبالأخص أنهم هم مساهمون في مساعدة هذا الأخير لإيجاد سكن يحفظ كرامته.هذا الضغط أدخله في غيبوبه حيث حمل على سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاج وتبعته الساكنة في مسيرة حاشدة إلى هناك،ثم بعد ذلك توجهوا إلى مقر ولاية جهة تادلة أزيلال ورغم محاولة رجال الأمن تفريقهم فقد فشلوا في ذلك،نظرا لكثرة المحتجين وغضبهم .


0 التعليقات