على الرّغم من الموارد المالية الكبيرة التي تتوفّر عليها وزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية، والأوعية العقارية والأملاك المكتراة التي بحوْزتها،
واعتبارها من أغنى الوزارات في المغرب، إلا أنّ ذلك لم يمنع الوزير أحمد
التوفيق من "استجداء" مساعدة المحسنين المغاربة لترميم المساجد التي
أغلقتها الوزارة منذ ما ينيف عن أربع سنوات، بسبب تضرّر بنْيتها.ففي الحفل الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمسرح محمد الخامس
وسط الرباط، بمناسبة يوم المساجد الذي شُرع في إحيائه منذ 8 سنوات، توجّه
أحمد التوفيق إلى المُحسنين طالباً إيّاهم بالتبرّع لترميم المساجد
المغلقة، ولحثّهم أكثر على التبرع قال: "نقول للمحسنين إنّ ترميم المساجد
المغلقة لا يقلّ أجرا عنْ بناء مساجد جديدة".وبيْنما تتعالى مطالبُ المواطنين في عدد من مناطق المغرب بالتعجيل بفتْح
أبواب المساجد التي أغلقتْها الوزارة بعْدما تبيّن أنها تشكّل خطرا على
سلامة المصلّين، إثرَ فاجعة انهيار مسجد باب البرادعيين بمكناس، والذي
أوْدى بحياة أكثر من أربعين شخصا سنة 2010، يظهرُ أنّ مئات المساجدِ
المُغلقة لنْ تفْتحَ أبوابها الموصدة عمّا قريب.
واعترف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الصدد أنَّ 1200 مسجدٍ ما زالتْ مُغلقة، أيْ أنَّ عدد المساجد التي تمّ ترميمها لحدّ الآن لم يتعدّ 1200 مسْجد من بين المساجد الـ2427 التي تمّ إغلاقها، وبلغ عدد المساجد التي تكفّل المحسنون بإصلاحها 350 مسجدا، بيْنما تولّت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ترميم الباقي.

واعترف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الصدد أنَّ 1200 مسجدٍ ما زالتْ مُغلقة، أيْ أنَّ عدد المساجد التي تمّ ترميمها لحدّ الآن لم يتعدّ 1200 مسْجد من بين المساجد الـ2427 التي تمّ إغلاقها، وبلغ عدد المساجد التي تكفّل المحسنون بإصلاحها 350 مسجدا، بيْنما تولّت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ترميم الباقي.


0 التعليقات